106

Warning About the Fire and Introducing the State of the Abode of Ruin

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Araştırmacı

بشير محمد عيون

Yayıncı

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

1409 AH

Yayın Yeri

الطائف ودمشق

فقال: لا أبالي، أليس من ورائهم الفلق؟ ! قيل: وما الفلق؟ قال: بيت في جهنم، إذا فتح هوى أهل النار. وفيه أيضًا، من حديث أبي هريرة مرفوعًا: «الفلق جب في جهنم مغطى» . وروي عن ابن عباس، أن الفلق سجن في جهنم. وروى يحيى بن يمان، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد جبير، قال السعير: واد من قيح في جهنم: خرجه ابن أبي حاتم. وقال خالد بن يزيد بن أبي مالك، عن أبيه: إن جهنم لآبارًا، من ألقي فيها، تردى سبعين عامًا، ثم ينزع بهذه الآية: ﴿اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا﴾ . خرجه ابن أبي الدنيا. فصل - في جهنم واد هو: جب الحزن وروى عمار بن سيف، «عن أبي معان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي ﵌، قال: تعوذوا بالله من جب الحزن. قالوا: وما جب الحزن؟ قال: واد في جهنم، تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة! قيل: يا رسول الله من يدخله؟ قال: القراء المراؤون بأعمالهم» . خرجه الترمذي وقال: غريب. وخرجه ابن ماجه بمعناه. وفي رواية:

1 / 118