168

Takhrij Dalalat

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Araştırmacı

د. إحسان عباس

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ

Yayın Yeri

بيروت

الباب الثاني في ذكر كتاب الرسائل والإقطاع
وفيه فصلان
الفصل الأول في ذكر من كان يكتبها
في «الاستيعاب» (٦٨) عن الواقدي عن أشياخه قال: أول من كتب لرسول الله ﷺ مقدمه المدينة، أبي بن كعب، وهو أول من كتب في آخر الكتاب: «وكتب فلان» . وكان أبيّ إذا لم يحضر دعا رسول الله ﷺ زيد بن ثابت فكتب، وكان أبيّ وزيد بن ثابت يكتبان الوحي بين يديه ﷺ ويكتبان كتبه إلى الناس، وما يقطع، وغير ذلك.
قال أبو عمر (٦٩): وكان من المواظبين على كتاب الرسائل: عبد الله بن الأرقم الزهري.
وذكر عن ابن إسحاق أنه قال (الاستيعاب: ٨٦٥): كان زيد بن ثابت يكتب الوحي، ويكتب إلى الملوك أيضا، وكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك أو إلى إنسان بقطيعة، أمر من حضر أن يكتب له.
فائدتان لغويتان:
الأولى: في «المشارق» (٢: ١٨٣) الإقطاع: تسويغ الإمام من مال الله لمن «١»

(١) المشارق: شيئا لن.

1 / 181