(212) قصة عثمان وجبير: عن جبير بن مطعم قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى من خيبر بين بني هاشم وبني المطلب، جئت أنا وعثمان بن عفان فقلنا: يا رسول الله، هؤلاء بني هاشم لا ننكر فضلهم، لمكانك منهم، فمال أخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة، فقال: ((إنهم لم يفارقوني في الجاهلية والإسلام، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد، ثم شبك بين أصابعه))، رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه، وهو للبخاري باختصار سياق.
وقال البرقاني هو على شرط مسلم.
(213) باب بيان التغيير
حديث: ((لا تبيعوا الطعام بالطعام)) تقدم في بحث الحقيقة والمجاز.
(217) باب بيان الضرورة
قوله: مثل سكوت الصحابة عن تقويم منفعة البدن في ولد المغرور: عن سليمان بن يسار أن أمة أبقت فأتت بعض قبائل العرب فانتمت إلى بعض قبائل العرب، فتزوجها رجل، فنذرت له ما في بطنها، فجاء مولاها، فرفع ذلك إلى عمر، فقضى بها لمولاها، وقضى على أبي الولد أن يفدي ولده الغلام بالغلام، والجارية بالجارية.
وعن الشعبي أن رجلا اشترى جارية من رجل فولدت منه أولادا فاستحقها رجل، فرفع ذلك إلى علي رضي الله عنه، فقضى بها لمولاها، وقضى بأولادها لمواليها، وقضى للمشتري على البائع أن يفك أولاده بما عز وهان، رواهما ابن أبي شيبة. (219)باب بيان التبديل
قوله: قول موسى: تمسكوا بالسبت بياض
(221) باب بيان الشرط:
Sayfa 85