قوله: وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب بنكاح جديد، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول صلى الله عليه وسلم رد ابنته زينب على أبي العاص بن الربيع بنكاح جديد. رواه الترمذي وابن ماجه.
قوله: وروى أنه ردها بالنكاح الأول، عن ابن عباس: رد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته على أبي العاص بن الربيع بالنكاح الأول، أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي من طرق داود بن حصين وأخرجه ابن منيع من طريقه بلفظ: رد ابنته زينت إلى أبي العاص بمهر جديد.
(208) قوله: لأنه فسر القصة، أخرج الطحاوي من طريق مجاهد وعطاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة بنت الحارث وهو حرام، فأقام بمكة ثلاثا فأتاه حويطب بن عبد العزي في نفر من قريش في الثالث، فقالوا: إنه قد انقضى الأجل فاخرج عنا، فقال: ((وما عليكم لو تركتموني فعرست بين أظهركم، فصنعنا لعكم طعاما، فحضرتموه، فقالوا: لا حاجة لنا في طعامك فاخرج عنا، فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، وخرج بميمونة حتى عرس بها بسرف)).
(209)باب البيان
حديث: ((إن من البيان لسحرا))، رواه البخاري وأبو داود، عن أبي بن كعب قال: جاء أعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يتكلم بكلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكما))، وفي رواية: ((إن من الشعر حكمة)).
وعن ابن عمر قال: قدم رجلان فخطبا، فعجب الناس لبيانهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من البيان لسحرا))، متفق عليه.
Sayfa 83