وأما قوله: وغيرهما، فمن ذلك ما رواه أحمد عن عبد الله ابن بشر قال: كانت أختي تبعثني بالشيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم تطرفه إياه، فيقبله مني، وفي لفظ/ كانت تبعثني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالهدية فيقبلها.
(171) باب بيان قسم الانقطاع
قوله: روى أبو هريرة أخرج النسائي عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: ((إني لأعلم الناس بهذا الحديث.
قال: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من أدركه الصبح وهو جنب فلا يصوم يومئذ، فأرسله إلى عائشة ليسألها عن، ذلك فانطلقت معه فسألها فقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصوم، فرجع إلى مروان فحدثه، فقال: ألق أبا هريرة فحدثه، فقال: إنه لجاري، (172) وإني لأكره أن استقبله بما يكره، فقال: اعزم عليك لتلقنه، قال: فلقيه فقال: يا أبا هريرة، والله إن كنت أكره أن استقبلك بما تكره، ولكن الأمير عزم علي، فقال: فحدثته فقال: حدثنيه الفضل، وأخرجه مسلم، ولفظه قريب من هذا، والله أعلم.
Sayfa 55