295

Tevrat ve İncil'den Ayıp

تخجيل من حرف التوراة والإنجيل

Soruşturmacı

محمود عبد الرحمن قدح

Yayıncı

مكتبة العبيكان،الرياض

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ/١٩٩٨م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

ولم يذكر الثلاثة إرساله إلى أصحاب المركوب واستئذانهم وفرش الثياب وأغصان الشجر، ودخول المدينة واتجاجها لدخوله، وشهادة الناس له، بأنه النبي الذي جاء من الناصرة، وما أحسن ربًا يفتقر إلى ركوب الحمير وإلهًا يغتذى بالخمر والخمير. مأ أخلق هذه المواضع من الإنجيل أن / (١/١١٧/ب) يكون اليهود قد أدرجها في أوّل نسخ الإنجيل [ليُضحكوا] ١ الناس من دين النصراينة، ثم تناقلها النصارى بالغفلة وحسن الظن المانعين عن النظر في مقابح الكلام.
٥٢- موضع آخر من الكتاب الشنيع:
قول إنجيلهم: "قال يسوع: ما جئت إلاّ الأخلص من كان ضالًا"٢. ثم أكذب ذل فقال: "ما جئت لألقي على الأرض سلامة لكن سيفًا وأضرم بها نارًا"٣.

١ في ص (ليصلحوا) ولعل الصواب ما أثبته.
٢ متى ١٨/١١، يوحنا ٣/١٧، ١٢/٤٧، بنفس المعنى.
٣ متى ١٠/٣٤-٣٥.

1 / 324