214

Tevrat ve İncil'den Ayıp

تخجيل من حرف التوراة والإنجيل

Soruşturmacı

محمود عبد الرحمن قدح

Yayıncı

مكتبة العبيكان،الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩هـ/١٩٩٨م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

نكته: من غَلُظَ فهمه وأظلم حسه وكثف لبه افتقر في إرشاده إلى معجز كثيف، فلا جرم كانت الآيات في أهل الكتاب من جنس فُهومِهم.
ولما لطفت أفهام آخرين وتروحنت نفوسهم وقوي نفوذ إدراكهم اكتفى في هدايتهم بالروحاني من المعجز، فلا جرم آمن طوائف بمجرد رؤية نبيّهم وسماع أوّل كلامه، ولم يتوقف إيمانهم على ما توقف عليه إيمان الأوّلين.

نكته أخرى: من أرسله الملك إلى قطر في أمر ذي بالٍ فهو إما خصيص به أو غير خصيص، فإن كان خصيصًا به لم يحتج في تبليغ أوامره إلى مزيد ثبته. وإن كان الآخر فلا بدّ لوجوب الامتثال مما يقطع الاحتمال، فقد ثبتت بحمد الله نبوة المسيح، وتقررت رسالته بالأدلة المستنبطة من كتبهم على وجه لا خفاء به على من نَوَّرَ الله قلبه. (١/٧٧/ب) .

1 / 238