Tevrat ve İncil'den Ayıp
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
Araştırmacı
محمود عبد الرحمن قدح
Yayıncı
مكتبة العبيكان،الرياض
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Tevrat ve İncil'den Ayıp
Salih bin Hüseyin el-Ceferi d. 668 AHتخجيل من حرف التوراة والإنجيل
Araştırmacı
محمود عبد الرحمن قدح
Yayıncı
مكتبة العبيكان،الرياض
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
١ الهَود: الرجوع برفق. ومنه: التهويد، وهو مشي كالدبيب، وصار الهود في التعارف التوبة، قال تعالى: ﴿إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ﴾ . أي: تبنا. قال بعضهم: يهود في الأصل من قولهم: هدنا إليك. (ر: المفردات للراغب الأصفهاني ص ٥٤٦) . وقيل: إنهم سمّوا بذلك لأنهم يتهودون، أي: يتحركون عند قراءة التوراة. وقيل: إنهم سمّوا يهودًا نسبة إلى يهوذا الابن الرابع ليعقوب ﵇. وجاء في قاموس الكتاب ص ١٠٨٤: أن كلمة (يهود) أطلقت أوّلًا على سبط أو مملكة يهوذا تمييزًا لهم عن الأسباط العشرة الذين سمّوا إسرائيل فصارت تشمل جميع من رجعوا من الأسر من الجنس العبراني ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم. اهـ. وقال البيروني: "إنه قد أبدلت الذال المعجمة دالًا مهملة (يهوذا - يهود) . لأن العرب كانوا إذا نقلوا أسماء أعجمية إلى لغتهم غيّرا بعض حروفها". اهـ. وذكر أن الفرس قد أطلقوا على شعب يهوذا اسم اليهود وعلى عقيدتهم اليهودية. فلفظة يهود أعم من بني إسرائيل؛ لأن كثيرًا من أجناس العرب والروم وغيرهم دخلوا اليهودية وليسوا من بني إسرائيل. (ر: صبح الأعشى ١٣/٢٥٣، الخطط للمقريزي ٣/٥٠٣، قصة العقائد - سليمان مظهر ص ٣١٨، اليهودية - د. شلبي ص ٩٢، بنو إسرائيل في القرآن والسنة - د. طنطاوي ص ١٩، أثر أهل الكتاب - د. جميل المصري ص ٢٥) . ٢ سيأتي ذكر هذه القصة.
1 / 173