Tevrat ve İncil'den Ayıp
تخجيل من حرف التوراة والإنجيل
Araştırmacı
محمود عبد الرحمن قدح
Yayıncı
مكتبة العبيكان،الرياض
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
١- أن اليهود كانوا ينظرون ظهور نبيّ يكون ملكًا عليهم ويخلصهم من أعدائهم بالسلاح، ولكنمهم فوجئوا بنبيٍّ يدعو إلى الصبر الإيمان بالله ولم تتحقق فيه الشروط التي وردت عند الأنبياء السابقين - حسب زعمهم - حول المسيح المنتظر وزمانه كنُزول إيليا مرهصًا له، ومجيء الخير والقضاء على الشرّ، فلذلك انفضوا من حوله وأظهروا له العدواة. ٢- إن علماء الدين عند اليهود رأوا في المسيح رجلًا جاهلًا يتطاول عليهم، وعند طائفة منهم كانوا يعتبرونه أكثر الفوضويّين خطورة وأضرهم بمصالحهم الدنيوية، فكان أعداؤه ينشرون أن الأعمال الخارقة التي يعملها المسيح مرجعها الشيطان. ٣- لأن المسيح ﵇ قد خالف بعض تشريعات اليهود التي توجب مخالفتها الرّدّة والكفر-حسب زعمهم-وذلك كقدسية يوم السبت وتحريم العمل فيه. (ر: سفر الخروج (٢٠)، وسفر العدد (١٥) . وكالأكل بدون غسل الأيدي. (ر: مرقس (٢)، و(٧)، وكالدعاء على أورشليم بالخراب، (لوقا (٢١) . (ر: المسيحية نشأتها وتطورها ص ٤٤، ٤٥، شارل جنيبر، الفكر الديني اليهودي ص ١١٠-١٢، د. حسن ظاظا، اليهودية ص٤١،٤٢، د. شلبي، محاضرات في النصرانية ص ٣٢، أبو زهرة، اليهودية والمسيحية ص ٢٥٠-٢٥٤، د. محمّد الأعظمي) .
1 / 164