في نسبة هذا للبرقاني قصور شديد؛ فإن هذا عند البخاري أيضًا (١) لكن في موضع آخر دون كلام معمر الأخير.
قوله فِي "باب: بركة الغازي" (٢): (كان عام ستة وثلاثين) (٣).
كأنه اغتر بقول ابن التين: كان قتل عثمان سنة خمس وثلاثين، ووقعة الجمل سنة ست وثلاثين؛ فظن أن بينهما سنة، وليس كذلك، بل قتل عثمان في ذي الحجة، والجمل في جمادى الآخرة فبينهما ستة أشهر.
قوله في "وكان للزبير أربع نسوة" (٤): (والتركة تسعة وخمسون ألف ألف وستمائة) (٥).
[١٦٣/ أ] صوابه: "وثمانمائة".
قوله في "المقالة" (٦): (فلعل الوهم. . . .) (٧) إلَى آخره.
هذا الذي قاله تبعًا لعياض غلط أشد من الوهم الواقع في الأصل، فتأمل وتعجب!
قوله فِي "لا ها الله" (٨): (والصواب لا هآء الله. . . .) (٩) إلَى آخره.