============================================================
1 آخبار عمر بن آبى ربيعة
جنادة العذرى ! فقال عمر: فحيث يقول ماذا؟ ويحك ! قلت : حيث يقول : سرت لعينك سلى بعد مغفاها فيت مستنبها من بعد مشراها وقلت أهلا وسهلا من هداك لنا إن كنت تمثالها أو كنت إياها من حبها أتمنى أن يلا قينى من نحو بلدتها ناع فينعاها 00 ولو تموت لراعتنى وقلت ألا يا بؤس للموت ليت الدفر أبقاها قال: فضحك عمر ثم قال : وآبيك، لقد آحسن وآجاد وما آساء! ولقد هيجتما على ساكنا، وذكرتمانى ما كانعنى غائبا، ولأحدثنكما حديثا حلوا : بينا أنا منذ أعوام جالس إذ أتانى خالد الخر يت فقال لى : يا أبا الخطاب،
مرت بى أربع نشوة قبيل العشاء يرذن موضع كذا وكذا ، لم أرمثلهن فى بذو
ولا حضر، فيهن هند بنت الحارث المرية ، فهل لك أن تأتيهن متنكرا تسمع من حديثهن وتستمتع بالنظر إليهن ولا يشلمن من آنت ؟ فقلت له : ويحك !
.- وكيف لى أن أخفى نفسى؟ قال : تلبس لنبسة أعرابي ثم تجلس على قمود، فلا يشعرن إلا بك قد هجمت عليهن . ففعلت ما قال وجلست على قعود ، ثم أتيتهن فسلمت عليهن ، ثم وقفت بقربهن . فسألننى أن أنشدهن وأحدمهن . فأنشدتهن لكتير وجميل والاحوص ونصيب وغيرهم . فقلن لى : يا أعرابى ! ما أملحك وأظرفك!
لو نزلت فتحدئت معنا يومنا هذا ! فإذا آمسيت آنصرفت فى حفظ الله . قال : فآنخت بعيرى وتحدثت معهن. ثم إنهن تغامزن وجعل بعضهن يقول لبعض : كأنا نعرف هذا الأعرابي، ما أشبهه بعمر بن أبى ربيعة ! فقالت إحداهن : هو والله عمر ا فمدت هند يدها فانتزعت عمامتى فآلقتها عن رأسى، ثم قالت : هيه ياعمر! أتراك خدعتنا منذ اليوم ؟ بل نحن والله خدعناك وأحتلنا عليك بخالد لتأتينا فى أسوأهيئة ، ونحن كما ترى . قال عمر : ثم أخذنا فى الحديث ، فقالت مند: ويحك يا حمر! اسمع متى، لو رأيتنى منذ أيام وأصبحت عند أهلى، وأدخلت
Sayfa 76