375

============================================================

اخيار زيدبن عمزو سب هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدى بن كقب بن لؤى بن غالب . وأمه جيداء بنت خالد بن جابر بن أبى حبيب بن فهم . وكانت جيداء هذه عند تفيل بن عبد العزى، فولدت له الخطاب، أبا عمر بن الخطاب رضى الله عنه . ثم مات عبها نقيل فتزوجت ابنسه

عمرا، فولدت له زيد بن عمرو . وكان هذا نكاحا ينكحه أهل الجاهلية .

فكان الخطاب عم زيد وآخاه لامه.

شى ءن وكان زيد أحد من أعتزل عبادة الأوثان ، وأمتنع من أكل ذباتحهم ، وكان يقول : يامعشر قريش، أيرسل الله قطر السماء، وينثبت بقل الأرض، ويخلق السائمة فترعى فيه وتذبحونها (1) لغيره ! والله ما أعلم أحدا على ظهر الأرض على دين پابراهيم غيرى: اخراج أخيه لهمن وكان أخوه الخطاب قد أخرجه من مكة هو وجماعة من قريش ومنعوه مة أن يدخلها حين فارق عبادة الأوثان ، وكان أشدهم عليه الخطاب . وكان زيد إذا خلص إلى البيت أستقبله ثم قال : لبيك حقا حقا، تعبدا ورقا ، البر أرجو لا الخال(2) ، وهل مهجر(4) كمن قال . ثم يقول : عذت بما عاذ به إبراهم مشتقبل الكعبة وهو قاتم يقول أنفى لك عان راغم مهما تجشمنى فإنى جاشم م يسجد.

(1) فى بعض أصول الأغانى : "وتذبحوها" (2) البر: اتطاعة . والخال : الخيلاء. (3) المهجر : السائر فى الهحاجرة:

Sayfa 375