============================================================
اخيبارغريضرا ليضودى بب (*) هو غريض بن السموءل بن غريض بن عاديا اليهودى.
شعرله يغى فيه ذكر له أبو الفرج شعرا يغئى فيه ، وهو:
أرفع ضعيفك لا يحر بك ضعفه يوما فتدركه العواقب قد تما ن يجزيك أو يثنى عليك و انمن أثنى عليك بما فعلت كمن جزى وقيل : هذا الشعر لأ بنه سعية . وقيل : إنه لزيد بن عمرو بن نغيل. وقيل : إنه لورقة بن نوفل . وقيل: لزهير بن جناب :.
ثم روى أبو الفرج ياسناده عن عائشة رضى الله عنها قالت : دخل على ف شر لغريض رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا أتمثل بهذين البيتين - تعنى البيتين اللذين لغريض - فقال النبئ صلى الله عليه وسلم : ردى على قول اليهودى، قاتله الله لقد أتانى جبريل برسالة من ربى : أتما رجل صنع إلى أخيه صنيعة فلم يجد له جزاء إلا الثناء عليه والدعاء له، فقد كافأه .
ثم ذكر أبو الفرح سبب دخول اليهود إلى الحجاز ومقامهم بها إلى أن الحجاز بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن موسى بن عمران عليه السلام وجه جيشا إلى العماليق ، وكانوا قد طغؤا وبلغت غارتهم إلى الشأم ، وأمرهم إن ظقروا بهم أن يقتلوهم أجمعين . فظفروا بهم فقتلوهم أجمعين ، سوى أبن لملكهم كان غلاما جميلا، قرجموه واستبقوه . وقدموا الشأم بعدوفاة موسى عليه السلام، (*) ساق أبو الفرج قيل أخبار القريض هذا بعض كلمات عن قيل مولى العبلات، لاتبلغ ميلغ التراجم وليست على سياقها، ويظهر أن ابن واصل اطرحها هذا:
Sayfa 371