3

Tecrid

التجريد للقدوري

Araştırmacı

مركز الدراسات الفقهية والاقتصادية

Yayıncı

دار السلام

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

وإن تعدى الاسم تعدى فعوله، كقتول من قتل. ٦ - واحتج المخالف بقوله ﵊ في البحر: «هو الطهور ماءه»، وإنما أراد المطهر. ٧ - والجواب عنه: أنه أراد الطاهر على طريق المبالغة، وهذا يفيد التطهير من طريق المعنى. ٨ - احتجوا بقوله ﵊: «جعل لي الأرض مسجدًا وطهورًا» وقد كانت طاهرة قبله، فعلم أنه اختص اختصها بكونها مطهرة. ٩ - والجواب: أنها جعلت في حقه على أعلى أحوال الطهارة، فلذلك طهرت. ١٠ - واحتجوا بقوله ﵊: «دباغ الأديم طهوره» والدباغ فعيل له، فلا يوصف بالطهارة، فثبت أن المراد به: تطهيره. ١١ - قلنا: معناه: دباغه سبب طهارته، كما يقال: غسل الثوب طهارته. ١٢ - قالوا: العرب فرقت بين فاعل ومفعول، فإذا كان الطهور لا يفيد التكرار فلا بد من التطهير. ١٣ - قلنا: يفيد التكرار عندنا إذا توضأ به ثم غسل به النجاسة. ثم قد بينا مزية

1 / 58