Kadın Deneyimi: Dünya Kadın Edebiyatından Seçmeler
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Türler
قال لها: «تحدثي إلي.» وجلس فوق الأريكة خلف الكأس والزجاجة، مثل طفل عملاق ولد من جديد. وجلست بجواره في ردائها الصوفي. وبرزت الممثلة من خلف الستار، في نصف ثيابها، وإن كان شعرها مرتبا غير مضطرب.
قالت الممثلة وهي تتنفس الصعداء: «لقد ناقشنا الأمر وقررنا ألا نفعل شيئا.»
وهمس هو: «يا للصبي المسكين!» وأشار إلى الحاجز الذي برز منه الآن كنج كونج بعينين زائغتين. «الفتيات يطاردنه لأنه يبدو فحلا. وكل ما يبغيه هو فتاة تريده لنفسه ولا تستغله.»
قالت الممثلة: «هذه هي أنا .. أم الجميع.»
تبين الفتى أنه وقع في غرامها، فأخذ يردد في سعادة: «انظروا إلي. لقد نلت أجمل فتاة في الحفلة. أفضل وأجمل وأروع فتاة في الغرفة كلها.»
قالت الممثلة: «هالو ماما.» وجرعت قليلا من زجاجة الفودكا. - «أجمل فتاة في المكان كله. تعال نخرج لتناول الإفطار.»
وكان رجل الإعلان يقول: «هذه السنة سنتي. سأحقق فيها أحلامي. أترك عملي وأكتب كتابا. إن نجمي في صعود. وعندما يكون في صعود أعرف ذلك. هذه السنة نجمي في صعود.» كان ثملا للغاية. «أعني .. أنتم تفهمون بالطبع .. يكون لديك المال وتعرف كيف تغير حياتك. ولسوف يكون لدي الكثير منه هذه السنة. إنها سنتي. وسأصبح ثريا .. لأن نجمي في صعود.»
نظرت إليه الممثلة ثم هربت إلى المخدع ويدها على فمها.
قالت هي: «ما رأيك في أن ترتدي ثيابك؟ سيخرج الجميع لتناول الإفطار.» - «لا أفطر أبدا. لنذهب إلى منزلي ونحتسي شرابا.» - «لا بد أن أنام. نحن الآن في الرابعة والنصف.»
ارتدى ملابسه وأقبلت الحورية السمراء وشرعت تبسط الملاءات فوق الأريكة.
Bilinmeyen sayfa