Kadın Deneyimi: Dünya Kadın Edebiyatından Seçmeler
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Türler
للكاتبة الأمريكية رونا جافي (1963م)
He can’t be dead, he spoke to me by Rona Jaffe 1963 (نحن نشعر بالحزن عندما نعلم أن صوت الإنسان ودفء جسده يمكن استبدالهما الآن بالآلة. يسمونها الآلة-الأم، وتستخدم في عدد من دور حضانة الأطفال، لكن البالغين يجب ألا يشعروا بالتجاهل؛ لأن العلم سرعان ما سيجد لهم رفيقا آليا. وإلى أن يتحقق ذلك، يوجد البديل المعروف باسم «أحد المعارف»، أو «مرافق السهرة»، أو «الصديق» في بعض الأحيان، ولا يحتاج هذا النوع من المنتجات إلا إلى عناية بسيطة لا تتجاوز قليلا من الطعام بين الحين والآخر. وهو ذاتي الشحن، فعندما يصيبه الإجهاد، يمكن توصيله بأي قابس في غرفة خالية لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وعندئذ يصير كالجديد تماما. المعلومات اللازمة عن أماكن توافر «مرافق السهرة» أو «الصديق»، يمكن الحصول عليها بالكتابة إلى ...) •••
كانت الساعة قد شارفت على العاشرة والنصف عندما بلغ ثلاثتهم المطعم، في «القرية» (حي في نيويورك يشبه الحي اللاتيني في باريس)، قبل أن يغلق المطبخ أبوابه. كانت هي فتاة ثرية تبدو كالراقصات. وكان هو نائبا لرئيس وكالة إعلان صغيرة ويبدو نائبا لرئيس وكالة إعلان كبيرة. وكانت صديقتها ممثلة تبدو أشبه بنجوم السينما الصامتة. كانوا راضين عن مظهرهم. هو ثمل بعض الشيء، أما الفتاتان ففي وعيهما الكامل. ولهذا السبب كانتا لا تزالان تضحكان وتصخبان، وكان هو يميل إلى الدقة والحذر. وعقب الكأس الرابعة شرع يحرك يديه كما لو كان يربت على جوبة خالية، فكرت صديقتها أنه ربما كان لواطيا، أما هي فكانت تعرف أنه ليس كذلك، وأنه لا يحب أحدا على الإطلاق، لا الرجال ولا النساء ولا الأطفال ولا الحيوانات. كان يحب البوربون والمارتيني.
طلبت هي وصديقتها عشاء كاملا لكل منهما. وأمر هو بشراب وزجاجة نبيذ. كان يسير على نظام خاص في الأكل لينقص من وزنه. وقد فقد بالفعل عشرة أرطال، وبقي أمامه ما يماثلها. كانت تعرفه منذ سنتين، وتعرف الممثلة منذ ستة شهور فقط، لكنها كانت تعرف الممثلة.
كانت ليلة سبت، وهو أمر لم يكن بذي أهمية لدى أي منهم. لكنه كان بالغ الأهمية بالنسبة للآخرين في المطعم. وكان هذا يتألف من قاعدة طويلة ضيقة احتل البار مقدمتها، بينما وضعت الموائد في الخلف، وفصل بين الجانبين حاجز علق فوقه هاتف. ولم يكن هناك من يأكل غير ثلاثتهم، لكن البار كان غاصا بالزبائن.
قال: «سيأتي صديقي في الحادية عشرة. أرجوكما ألا تصدما عندما تشاهدان رفيقته.»
قالت: «ولماذا نصدم؟» - «سوف تريان. إنها موهوبة في الإيقاع بأصحاب الملايين. وكانت تأخذ من أحدهم 700 دولار في الأسبوع، مقابل أن تصحبه في جولة حول الخزان بعد ظهر كل أربعاء. لا تفعل شيئا آخر معه. لا جنس.»
قالت: «مهووس خزانات.»
قالت الممثلة: «أوه يا إلهي، كم أنا جائعة، جائعة!» وقالت هي: «سأموت من الجوع، فلم أتناول شيئا طيلة اليوم. أيها الساقي، أحضر لنا من فضلك خبزا وماء، الآن.»
ابتسم الساقي الذي كان شابا، ويبدو مثل مغن شعبي عاطل. ابتسم لهم جميعا وأحضر سلة من الخبز الإيطالي الطازج وثلاثة أقراص من الزبدة فوق ثلاثة مربعات من الورق.
Bilinmeyen sayfa