سأنظر فيما إذا كنت قادرا، وأفكر في الأمر قبل البت فيه، أيتسنى لي أن أكلم أنطونيو؟
باسانيو :
إن أحببت تناول العشاء معنا.
شيلوك :
نعم لتشتم مني ريح الخنزير، وليدخل في جوفي ذلك الحيوان الذي دعا عليه نبيكم الناصرى، فأسكن فيه الشيطان . حبا لكم إن تكن بيني وبينكم مبايعة أو مشاراة، أو محادثة، أو مماشاة إلخ. أما المؤاكلة، والمشاربة، والمشاركة في الصلاة فلا. ما أخبار التجارة في المصفق، من القادم؟ «يدخل أنطونيو»
باسانيو :
السنيور أنطونيو.
شيلوك «منفرد» :
ما أظهر الرفض علي وجهه المرائي بالتقوى. أبغضه لأنه نصراني، وخصوصا لأنه جاهل أبله، يقرض المال بلا ربح، ويسقط قيمة النقد في البندقية. لئن أخذت بتلابيبه يوما لقد شفيت حزازاتي القديمه منه. هو يبغض أمتنا المقدسة ويسخر - حتى في المصفق الذي يجتمع فيه التجار عادة - مني ومن معاملاتي ومن أرباحي المحللة التي ينعتها بالربوية. لعنت عشيرتي إن كنت غافرا له هذه الذنوب.
باسانيو :
Bilinmeyen sayfa