134

Venedik Taciri

تاجر البندقية

Türler

برسيا :

كفى بالمبرة مرضاة للبار، وإني لمسرور لكوني أنقذتكما فأعتد هذا جزاء وافيا، ولم أكن قط ممن يقيمون للدينار وزنا، ونهاية ما أرغب فيه إليكما هو أن تعرفاني حين نلتقي بعد الآن، وأسأل الله لكما النعمة والهناء، مستأذنا بالانصراف.

باسانيو :

اغفر لي يا سنيور إلحاحي عليك بأن تقبل هدية منا، على سبيل الذكرى لجميلك، لا على سبيل المكافأة وأتشدد في التماس أمرين منك: قبول الهدية، والصفح عن إلحاحي.

برسيا :

أراك تلج لجاجة لا تبقي لي مندوحة من القبول «مخاطبة أنطونيو » أعطني قفازيك سألبسهما تذكرا لك «مخاطبة باسانيو» وأنت أقبل منك هذا الخاتم علامة على مودتك. لا تردد يدك. لن آخذ منها أكثر من هذا، وأخالك مجيبي إلى ما طلبت.

باسانيو :

هذا الخاتم يا مولاي - وا شقوتا! - أستحي أن أسديك شيئا بهذه القيمة الدنيئة.

برسيا :

بل هو الشيء الفرد الذي أقبله، والآن قد ازددت رغبة فيه.

Bilinmeyen sayfa