Arap Düşüncesini Yenileme
تجديد الفكر العربي
Türler
لكن المأمون جاءه الأجل قبل أن يقضي في أمر الرجلين وجاء المعتصم، فأحضر أحمد بن حنبل من سجنه ليلقاه، بعد أن زادوا في قيوده. ويروى عنه أنه قال في وصف رحلته إلى المعتصم مكبلا بالحديد: «لم أستطع أن أمشي بأغلال الحديد، فربطتها في التكة وحملتها بيدي، ثم جاءوني بدابة فحملت عليها، فكدت أن أسقط على وجهي من ثقل القيود، وليس معي أحد يمسكني، فسلم الله حتى جئنا دار المعتصم ...»
ومضى ابن حنبل يروي قصته فقال: «... ثم دعيت، فأدخلت على المعتصم، فلما نظر إلي - وعنده ابن أبي دؤاد - قال: أليس قد زعمتم أنه حدث السن؟ وهذا شيخ مكتهل؟!
فلما دنوت من المعتصم، وسلمت، قال إلى وزيره: أدنه.
فلم يزل يدنيني حتى قربت منه، ثم قال: اجلس.
فجلست، وقد أثقلني الحديد، فمكثت ساعة، ثم قلت: يا أمير المؤمنين! إلام دعا ابن عمك رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؟
قال المعتصم: إلى شهادة أن لا إله إلا الله.
قلت: فإني أشهد أن لا إله إلا الله.
قال المعتصم: لولا أنك كنت في يد من كان قبلي لم أتعرض إليك. ...
قلت: يا أمير المؤمنين! أعطوني شيئا من كتاب الله أو سنة رسوله حتى أقول به.
Bilinmeyen sayfa