Milletlerin Tecrübeleri ve Hükümdarların Sırayla Gelip Geçmeleri

Miskaveyh d. 421 AH
139

Milletlerin Tecrübeleri ve Hükümdarların Sırayla Gelip Geçmeleri

تجارب الأمم وتعاقب الهمم

Araştırmacı

الدكتور أبو القاسم إمامي

Yayıncı

دار سروش للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية للأجزاء ١ - ٢

Yayın Yılı

والأولى للأجزاء ٣ - ٨

Yayın Yeri

طهران ٢٠٠٠ م- ٢٠٠٢ م

Türler

Tarih
أقام به شاهبور الجنو ... د [١] حولين يضرب فيه القدم [٢] وكان للضيزن هذا ابنة يقال لها: النضيرة، عركت [٣] فأخرجت إلى ربض المدينة- وكذلك كان يفعل بالنساء إذا عركن- وكانت من أجمل نساء زمانها، وكان سابور أيضا من أجمل رجال زمانه. فاطّلعت عليه يوما، فرأته، فعشقته، وأرسلت إليه: - «ما تجعل لى، إن دللتك على ما تهدم به سور هذه المدينة، وتقتل أبى؟» قال: - «حكمك، وأرفعك على نسائي، وأخصّك بنفسي دونهن» . فاحتالت للحرس حتى سقتهم الخمر وصرعتهم، وأظهرت علامة ذلك لسابور. فنصب للسور حتى [تسوّر] [٤] وفتحها عنوة [١٢٩]، وقتل الحرس والضيزن، وأباد قضاعة الذين كانوا مع الضيزن، فلم يبق منهم باق يعرف إلى اليوم، وأخرب سابور المدينة، وفي ذلك يقول عمرو بن إله: ألم يحزنك والأنباء تنمى ... بما لاقت سراة بنى العبيد ومصرع ضيزن وبنى أبيه ... وأحلاس الكتائب من تزيد [٥] أتاهم بالفيول مجلّلات ... وبالأبطال سابور الجنود فهدّم من أواسى الحصن صخرا ... كأنّ ثفاله زبر الحديد

[١] . والعرب تلقّبه: سابور الجنود (المسعودي ١: ١١٣) . [٢] . في بعض الأصول: القمم. والأبيات تجدها ستة في الطبري (٢: ٨٢٨) . [٣] . عركت: حاضت. [٤] . في الأصل غموض، وما أثبتناه من مط. تسوّر السور أو الحائط: صعد عليه. [٥] . من تزيد بن حلوان (الطبري ٢: ٨٢٩) .

1 / 145