Milletlerin Tecrübeleri ve Hükümdarların Sırayla Gelip Geçmeleri

Miskaveyh d. 421 AH
118

Milletlerin Tecrübeleri ve Hükümdarların Sırayla Gelip Geçmeleri

تجارب الأمم وتعاقب الهمم

Araştırmacı

الدكتور أبو القاسم إمامي

Yayıncı

دار سروش للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الثانية للأجزاء ١ - ٢

Yayın Yılı

والأولى للأجزاء ٣ - ٨

Yayın Yeri

طهران ٢٠٠٠ م- ٢٠٠٢ م

Türler

Tarih
قبلي إلى الغرر، وخلّفت في الثقة. وهذا الباب من الأبواب التي تكسر سكور [١] الفساد، ويهاج بها قربات [٢] البلاء، ويغنى البصير اللطيف ما ينتهك من الأمور في ذلك [٣] . فإنّا قد رأينا الملك الرشيد السعيد المنصور المكفىّ المظفر [١٠١] الحازم في الفرصة، البصير بالعورة، اللطيف [للشبهة] [٤] المبسوط له في العلم والعمر، يجتهد فلا يعدو [٥] صلاح ملكه حياته [٦]، إلّا أن يتشبّه به متشبّه. ورأينا الملك القصير عمره، القريبة مدّته، إذا كان سعيه بإرسال اللسان بما قال، واليد بما عملت، بغير تدبير [٧] يدرك، أفسد جميع ما قدّم له من الصلاح قبله، ويخلّف المملكة خرابا على من بعده [٨] . - «وقد علمت أنكم ستبلون [٩] مع الملك بالأزواج والأولاد والقرناء والوزراء والأخدان والأنصار والأصحاب والأعوان والمتنصّحين والمتقربين والمضحكين والمزيّنين [١٠]: كلّ هؤلاء- إلّا قليلا- أن يأخذ لنفسه أحبّ إليه من أن يعطى منها، وإنّما عمله لسوق يومه وحياة غده. فنصيحته الملوك [١١] فضل نصيحته لنفسه، وغاية الصلاح عنده صلاح نفسه، وغاية الفساد عنده فسادها.

[١] . جمع مفرده السكر: ما يسدّ به النهر ونحوه. [٢] . ر: دواهم، بدل: «قربات» . [٣] . غ: بدل «تكسر ... في ذلك»: يكثر بها فنون البلاء، وتعيى البصر عن لطيف ما يتهتك من الأمور في ذلك» . [٤] . زيادة من غ. [٥] . في الأصل: يعدو. [٦] . حياته: مهملة في الأصل والتصحيح من مط. [٧] . غ: صواب تدبير. [٨] . غ: بدل «أفسد ... من بعده»: أفسد واستفسد جميع ما قدّم له من قبله، وخلّف المملكة خرابا من بعده. [٩] . غ: ستبتلون. [١٠] . المزيّن: الحلّاق. غ: المتزيّنين. [١١] . غ: لملوك.

1 / 124