أيريدون مني
أن أكون حارس برجهم،
وحامي حمى سمائهم؟
إليك يا أخي اقتراحي الأصوب.
هم يبتغون أن يقتسموا «العالم» بيني وبينهم،
وأنا أزعم أن لا شأن لي بقسمتهم.
إن ما أملكه لا يمكنهم أن يسلبوه مني،
وما يملكونه من حقهم أن يحموه.
هنا ملكي، وهناك ملكهم.
وهكذا نفترق كل في طريق.
Bilinmeyen sayfa