166

Tahsin

التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين‏

ويدني ويقصي ويمنع ويعطي له الملك وله الحمد @HAD@ بيده الخير وهو على كل شيء قدير

لا يولج [لليل] (9) في نهار ولا مولج لنهار في ليل إلا هو مستجيب للدعاء مجزل العطاء محصي الأنفاس رب الجنة والناس الذي لا يشكل عليه لغة ولا يضجره مستصرخه ولا يبرمه إلحاح الملحين العاصم للصالحين والموفق للمفلحين مولى المؤمنين ورب العالمين الذي استحق من كل خلق أن يشكره ويحمده على كل حال.

أحمده كثيرا (10) وأشكره دائما على السراء والضراء والشدة والرخاء وأؤمن به وبملائكته وكتبه ورسله أسمع لأمره وأطيع وأبادر إلى رضاه وأسلم لما قضاه رغبة في طاعته وخوفا من عقوبته لأنه الله الذي لا يؤمن مكره ولا يخاف جوره أقر له على نفسي بالعبودية وأشهد له بالربوبية وأؤدي أن لا إله إلا هو (11) لأنه قد أعلمني أني إذا لم أبلغ ما أنزل إلي لما بلغت رسالته وقد ضمن لي العصمة وهو الله الكافي الكريم.

أوحى إلي بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ... @HAD@ إلى آخر الآية.

معاشر الناس وما قصرت فيما بلغت ولا قعدت عن تبليغ ما أنزله وأنا أبين لكم سبب هذه الآية إن جبرئيل (ع) هبط إلي مرارا ثلاثا فأمرني عن السلام رب السلام أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كل أبيض وأسود أن علي بن أبي طالب أخي ووصيي وخليفتي والإمام من بعدي الذي محله مني محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي [و] (13) وليكم بعد الله ورسوله

Sayfa 580