يعود إِلَى رفع الصَّوْت وَقد يصحفه بعض النَّاس فَيَقُول يرجع بِضَم الْيَاء وَتَشْديد الْجِيم وَهَذَا خطأ لِأَن الترجيع هُوَ الْإِتْيَان بِالشَّهَادَتَيْنِ سرا وَقد انْقَضى ذَلِك وَإِنَّمَا المُرَاد الرُّجُوع إِلَى رفع الصَّوْت
قَوْله فيمد كَانَ يَنْبَغِي أَن يَقُول فيرفع صَوته فَإِن المُرَاد رفع الصَّوْت وَلَا يلْزم من الْمَدّ الرّفْع وَيُجَاب عَنهُ بِأَنَّهُ سمع من الْعَرَب مد صَوته بِمَعْنى رَفعه وَقد أوضحته فِي التَّهْذِيب
الرَّسُول هُوَ الَّذِي يبلغ خبر من أرْسلهُ ويتابعه من قَوْلهم جَاءَت الْإِبِل رسلًا أَي متتابعة
قَوْله حَيّ على الصَّلَاة أَي تَعَالَوْا إِلَيْهَا
وَحي على الْفَلاح أَي تَعَالَوْا إِلَى الْفَلاح وَهُوَ الْفَوْز والبقاء الدَّائِم
الحيعلة هِيَ قَوْله حَيّ على الصَّلَاة حَيّ على الْفَلاح قَالَ الْأَزْهَرِي قَالَ الْخَلِيل لَا تَجْتَمِع الْعين والحاء فِي كلمة وَاحِدَة أَصْلِيَّة الْحُرُوف لقرب مخرجيهما إِلَّا أَن تؤلف كلمة من كَلِمَتَيْنِ مثل حَيّ على فَيُقَال مِنْهُ حيعل وَهِي الحيعلة
1 / 52