71

Tahrir Alfaz

تحرير ألفاظ التنبيه

Soruşturmacı

عبد الغني الدقر

Yayıncı

دار القلم

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

دمشق

أهليه هيلا أَي صبته فانهال أَي انصب وتهيل تصبب وأهلته لُغَة قَليلَة فِي هلته فَهُوَ مهال
الْمساحِي بِفَتْح الْمِيم واحدتها مسحاة بِكَسْر الْمِيم قَالَ الْجَوْهَرِي هِيَ كالمجرفة إِلَّا أَنَّهَا من حَدِيد
قَوْله وتسطيحه أفضل أَي من تسنيمه
قَوْله بلع الْمَيِّت هُوَ بِكَسْر اللَّام وابتلع بِمَعْنَاهُ
قَوْله سَلام عَلَيْكُم دَار قوم بِنصب دَار على الِاخْتِصَاص وَقيل على نِدَاء الْمُضَاف أَي يَا أهل دَار وَقَالَ صَاحب الْمطَالع يجوز جَرّه على الْبَدَل من الْكَاف وَالْمِيم فِي عَلَيْكُم وَالْمرَاد أهل دَار قَوْله وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لَا حقون فِيهِ أَقْوَال أَصَحهَا أَنه اسْتثِْنَاء للتبرك وامتثال قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَا تقولن لشَيْء إِنِّي فَاعل ذَلِك غَدا إِلَّا أَن يَشَاء الله﴾ وَقيل يرجع الِاسْتِثْنَاء إِلَى اللحوق فِي هَذِه الْبقْعَة وَقيل فِيهِ أَقْوَال غير ذَلِك لَكِن بَعْضهَا ضَعِيف أَو فَاسد فتركتها التَّعْزِيَة أَصْلهَا التصبير وعزيته أَمرته بِالصبرِ والعزاء بِالْمدِّ اسْم أقيم مقَام
التَّعْزِيَة قَالَ الْأَزْهَرِي أَصْلهَا التَّعْبِير لمن أُصِيب بِمن يعز عَلَيْهِ
الْبكاء يمد وَيقصر وبكيت الرجل وبكيته عَلَيْهِ
قَوْله أخلف الله عَلَيْك قَالَ أهل اللُّغَة يُقَال لمن ذهب لَهُ مَال أَو ولد أَو قريب أَو شَيْء يتَوَقَّع حُصُول مثله أخلف الله عَلَيْك أَي رد عَلَيْك

1 / 99