56

Tahrir Alfaz

تحرير ألفاظ التنبيه

Araştırmacı

عبد الغني الدقر

Yayıncı

دار القلم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

دمشق

الْجُمُعَة بِضَم الْمِيم وإسكانها وَفتحهَا حَكَاهَا الْفراء والواحدي سميت لِاجْتِمَاع النَّاس وَكَانَ يُقَال ليَوْم الْجُمُعَة فِي الْجَاهِلِيَّة الْعرُوبَة وَجَمعهَا جمعات وَجمع
قَوْله لَا يسمع النداء بِضَم الْيَاء النداء بِالْمدِّ وبكسر النُّون وَضمّهَا وَهُوَ الصَّوْت
قَوْله أَرْبَعِينَ نفسا أَي أَرْبَعِينَ رجلا
قَوْله لَا يظعنون بِفَتْح الْعين يُقَال ظعن يظعن إِذا سَار وأظعنته سيرته والمصدر ظعن وظعن بِفَتْح الْعين وإسكانها
قَوْله من أول الصَّلَاة إِلَى أَن تُقَام الْجُمُعَة هَكَذَا ضبطناه عَن نُسْخَة المُصَنّف وَكَذَا هُوَ فِي أَكثر النّسخ وَفِي بَعْضهَا من أول الْخطْبَة إِلَى أَن تُقَام الْجُمُعَة وَقد يستصوب بعض النَّاس هَذَا لِأَنَّهُ صَرِيح فِي اشْتِرَاط الْعدَد فِي الْخطْبَة وَالصَّوَاب الأول وَمَعْنَاهُ من أول الصَّلَاة إِلَى أَن يسلم الإِمَام مِنْهَا وَأما اشْتِرَاط الْعدَد فِي الْخطْبَة فقد ذكره المُصَنّف بعد هَذَا فِي قَوْله وَالْعدَد الَّذِي ينْعَقد بِهِ الْجُمُعَة فَلَو ذكره هُنَا لَكَانَ تَكْرَارا بِلَا فَائِدَة
الانفضاض الِانْصِرَاف والتفرق
الْخطْبَة بِضَم الْخَاء وَهُوَ الْكَلَام الْمُؤلف المتضمن وعظا

1 / 84