43

Tahrir Alfaz

تحرير ألفاظ التنبيه

Araştırmacı

عبد الغني الدقر

Yayıncı

دار القلم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1418 AH

Yayın Yeri

دمشق

المباركات أَي الثابتات الناميات الصَّلَوَات قَالَ ابْن الْمُنْذر وَآخَرُونَ من أَصْحَابنَا الصَّلَوَات الْخمس وَقيل كل الصَّلَوَات وَقيل الرَّحْمَة وَقيل الْأَدْعِيَة وَقَالَ الْأَزْهَرِي الْعِبَادَات والطيبات قَالَ الْأَكْثَرُونَ مَعْنَاهُ الْكَلِمَات الطَّيِّبَات وَهِي ذكر الله تَعَالَى وَمَا ولاه وَقيل الْأَعْمَال الصَّالِحَة قالواوتقديره التَّحِيَّات والمباركات والصلوات والطيبات بِالْوَاو كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث الصَّحِيح فِي غير هَذِه الرِّوَايَة بِالْوَاو وَلَكِن حذفت فِي هَذِه الرِّوَايَة تَخْفِيفًا كَمَا حذفت فِي الْيَمين فِي قَوْله الله لَأَفْعَلَنَّ قَوْله سَلام عَلَيْك هَكَذَا هُوَ فِي التَّنْبِيه وَبَعض كتب الْفِقْه وَبَعض رِوَايَات الحَدِيث وَالْأَشْهر فِي رِوَايَات الحَدِيث وَفِي كَلَام الشَّافِعِي السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله السَّلَام علينا بِالْألف وَاللَّام فيهمَا وَكِلَاهُمَا جَائِز بالِاتِّفَاقِ لَكِن بِالْألف وَاللَّام أفضل بالِاتِّفَاقِ قَالَ الْأَزْهَرِي فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا مَعْنَاهُ اسْم السَّلَام أَي اسْم الله عَلَيْك وَالثَّانِي مَعْنَاهُ سَلام الله عَلَيْك تَسْلِيمًا وَسلَامًا وَمن سلم الله عَلَيْهِ سلم من الْآفَات الْعباد جمع عبد روينَا عَن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي قَالَ

1 / 70