Tahrir Alfaz
تحرير ألفاظ التنبيه
Soruşturmacı
عبد الغني الدقر
Yayıncı
دار القلم
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
Yayın Yeri
دمشق
المباركات أَي الثابتات الناميات
الصَّلَوَات قَالَ ابْن الْمُنْذر وَآخَرُونَ من أَصْحَابنَا الصَّلَوَات الْخمس وَقيل كل الصَّلَوَات وَقيل الرَّحْمَة وَقيل الْأَدْعِيَة وَقَالَ الْأَزْهَرِي الْعِبَادَات
والطيبات قَالَ الْأَكْثَرُونَ مَعْنَاهُ الْكَلِمَات الطَّيِّبَات وَهِي ذكر الله تَعَالَى وَمَا ولاه وَقيل الْأَعْمَال الصَّالِحَة قالواوتقديره التَّحِيَّات والمباركات والصلوات والطيبات بِالْوَاو كَمَا جَاءَ فِي الحَدِيث الصَّحِيح فِي غير هَذِه الرِّوَايَة بِالْوَاو وَلَكِن حذفت فِي هَذِه الرِّوَايَة تَخْفِيفًا كَمَا حذفت فِي الْيَمين فِي قَوْله الله لَأَفْعَلَنَّ
قَوْله سَلام عَلَيْك هَكَذَا هُوَ فِي التَّنْبِيه وَبَعض كتب الْفِقْه وَبَعض رِوَايَات الحَدِيث وَالْأَشْهر فِي رِوَايَات الحَدِيث وَفِي كَلَام الشَّافِعِي السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله السَّلَام علينا بِالْألف وَاللَّام فيهمَا وَكِلَاهُمَا جَائِز بالِاتِّفَاقِ لَكِن بِالْألف وَاللَّام أفضل بالِاتِّفَاقِ قَالَ الْأَزْهَرِي فِيهِ قَولَانِ أَحدهمَا مَعْنَاهُ اسْم السَّلَام أَي اسْم الله عَلَيْك وَالثَّانِي مَعْنَاهُ سَلام الله عَلَيْك تَسْلِيمًا وَسلَامًا وَمن سلم الله عَلَيْهِ سلم من الْآفَات الْعباد جمع عبد روينَا عَن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي قَالَ
1 / 70