167

وفيه قبيل هذا الحديث ( ص 368 ): وهو ما قد حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنا إسرائيل بن يونس، عن عثمان ابن مغيرة، عن علي بن ربيعة الأسدي قال: لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار أو خارج فقلت: ما حديث بلغني عنك، سمعت النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: « إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عزوجل وعترتي » ؟ قال: نعم. وهذا في معجم الطبراني الكبير ( ج 5 ص 210 ): حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة... الخ. كما هنا.

أخرج هذين الحديثين الطحاوي في مشكل الآثار في سياق تفسير حديث: « والمستحل من عترتي ما حرم الله ».

11 وفي سنن الدارمي ( ج 2 ص 431 ): حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو حيان، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يوما خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: « يا أيها الناس ! إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فتمسكوا بكتاب الله وخذوا به ». فحث عليه ورغب ثم قال: « وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي » ثلاث مرات.

12 وفي كتاب السنة لابن أبي عاصم ( ج 2 ص 351 ): حدثنا أبو بكر، حدثنا عمرو بن سعد أبو داود الحفري، عن شريك، عن الركين، عن القاسم بن حسان، عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): « إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ».

Sayfa 172