136

ثم ذكر مقبل روايات ضعفها هو فأغنى عن ذكرها في الجواب، ثم ذكر الآثار من مصنف عبد الرزاق منها عن أبي هريرة. ومنها عن ابن الزبير. وفيها أنه قال: إنما آمين دعاء. فهذا اجتهاد منه، ولعله قبل رواية أبي هريرة لهذا المعنى، أي لأنها ليست إلا دعاء، والدعاء لا بأس به في الصلاة عنده. والله أعلم.

تفنيد زعم ابن تيمية جهل علي(عليه السلام) في عدة الحامل ومهر

غير المدخول بها

قال مقبل ( ص 41 ): أما كونها لا تخفى على أهل البيت سنة، فهذا علي بن أبي طالب(رضي الله عنه)قد خفيت عليه بعض السنن، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه « رفع الملام عن الأئمة الأعلام » وأفتى يعني عليا هو وابن عباس وغيرهما بأن المتوفى عنها إذا كانت حاملا تعتد أبعد الأجلين، ولم تكن قد بلغتهم سنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في سبيعة الأسلمية وقد توفي عنها زوجها سعد بن خولة، حيث أفتاها النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)بأن عدتها وضع حملها.

Sayfa 140