Varışın Araştırılması
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Türler
المقالة السادسة من المقالات السبع التي رتب عليها الكتاب,
فهي أيضا اشتمل على فصول الأول منها يدل على أنه إذا عرض للبدن حاله تتبعه حالة أخرى كالفضل الذي انتهت به المقالة الخامسة.
1
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث الجشاء الحامض في العلة التي يقال لها زلق الامعاء وهذه العلة عبارة عن خروج الطعام والشراب بحالهما لبطلان الهضم المعدي ويلزمها زلق الامعاء. فالامام أطلق اللازم وأراد الملزوم. والمعنى أنه إذا حدث الجشاء الدال على ضعف الهضم لم يمكن حيث أنه أوجب بطلان الهضم وزال الجشاء فإن حصل أيضا بعد تطاولها ولم يكن كان قبل ذلك فهو علامة محمودة لدلالته حينئذ على نهوض القوة PageVW0P107B بعد بطلانها بخلاف الحادث في الابتداء. فإنه غير محمود لدلالته على الضعف هذا وما نذكر الآن كالمقابل لما قبله من حيث المنذر به.
2
[aphorism]
قال أبقراط: من كا ن بالطبع في منخريه رطوبة أزيد مما يقتضيه الحاجة وكان منيه أرق مما ينبغي أن يكون عليه فإن صحته أقرب إلى السقم, وذلك لأن رطوبة منخريه ورقة المني المذكور يدلان على كثرة الرطوبة الطبيعية وأيضا الرطوبة المنخرية يدل على ضعف الدماغ ورقة المني على ضعف الكبد. وحينئذ لا يخفي قرب صاحب هذه الحالة إلى السقم تبينها والأول إذا كانت الرطوبة كثيرة بحيث يظهر في الأعضاء كما في الترهل؟؟؟ وبياض لون الجلد فإنها حينئذ يكون موجبة للامراض لا منذرة الثاني لا يكفي في الدلالة على الرطوبة المنذرة بالسقم أحد الربطوبتين المذكورتين تجاواز أن يكون ذلك لمزاج خاص بالعضو الذي فيه الربطولة فلا يكون ذلك البدن كله وتبعا مستعدا لما ذكره من كان الامر فيه على الضد من ذلك فإنه أصح بدنا مما يقدم هذا وما يذكر الان مناسب لما قبله من حيث أن كلا منهما يدل على أنه إذا كان في البدن حالة ما فإنها ينذر بحالة غيرها.
3
[aphorism]
Bilinmeyen sayfa