83

85...ذراع وأربعين ذراعا (1) ونصف ذراع، ووجد عرضه من جهة القبلة مائة واثنتين وستين ذراعا، ومن جهة الشام مائة وتسعة وعشرين ذراعا، يزيد مقدمه على مؤخره ثلاثة وثلاثون ذراعا، الجميع بذراع المدينة الشريفة، وهو ذراع اليد المتوسطة.

قال ابن النجار (2): ثم لما حج المهدي سنة ستين ومائة وقدم المدينة منصرفه من الحج استعمل عليها جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس سنة احدى وستين ومائة، وأمر (3) بالزيادة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزاد فيه من جهة الشام إلى منتهاه اليوم، فكانت زيادته مائة ذراع، ولم يزد في غير هذه الجهة شيئا.

قيل: وخفض المقصورة وكانت مرتفعة ذراعين عن وجه المسجد فأوطأها مع المسجد، وفرغ من بنيانه سنة خمس وستين ومائة كما حكاه يحيى وابن زبالة والله أعلم.

وقد استشكل بعضهم ما قاله ابن النجار من الذرع ثم قال: ويتحصل مما اتفق عليه رزين وابن النجار - رحمهما الله - أن زيادة...

Sayfa 85