345

Tahkik Faydalara Araştırma

تحقيق الفوائد الغياثية

Soruşturmacı

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Türler

الفحشاءِ والمنكرِ وهو الصَّلاة (١)، فأفدتَّ بذلك اجتنابَ الفواحش عن آخرها. والتَّمييز؛ وذلك إذا أُريد بالمُتَّقي (٢) المجتنب عن المعاصي. والأُولى عند النُّحاة تُسمَّى: بالصِّفة الموضِّحة، والثَّانية: بالمُخَصِّصَة (٣)؛ وفيهما نوعُ تمييزٍ، لكن التَّمييز بالثَّانيةِ يكون بين (٤) الأفراد المُتَّفقة بالحقيقةِ، وبالأُولى من الماهيّاتِ المختلفة بالحقيقةِ (٥).
الثَّالثُ: التَّأكيدُ المُجرَّدُ؛ نحو: ﴿تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ﴾ (٦) فإنَّه لا فائدة فيها من التَّبين أَوْ التَّمييز أَوْ المدحِ سوى التَّوكيد؛ نحو: "أمس الدَّابرُ لا يعودُ".
الرابع: المدْحُ أَوْ الذَّمُّ (٧): نحو: ﴿اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾ (٨)؛

(١) يدلّ على ذلك قوله ﷾: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [سورة العنكبوت، من الآية: ٤٥].
(٢) في الأصل: "بالمنفي" وهو تصحيف، والصَّواب من: أ، ب.
(٣) ينظر: المفصّل في صنعة الإعراب: (١٤٩)، شرح ابن عقيل: (٢/ ١٧٨)، شرح قطر النّدى وبلّ الصّدى: (٢٤٤)، توضيح النّحو: (٤/ ٨).
(٤) في الأصل: "من"، والصَّواب من: أ، ب.
(٥) في الأصل: "الحقيقة" وهو تحريف بالنَّقص. والصَّواب من: أ، ب.
(٦) سورة البقرة؛ من الآية: ١٩٦.
(٧) هكذا في الأصل، ب، ف. وفي أ: "المدح والذّمّ" بالعطف بالواو.
(٨) سورة الحشر؛ من الآية: ٢٤.

1 / 367