325

Tahkik Faydalara Araştırma

تحقيق الفوائد الغياثية

Soruşturmacı

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Türler

أَوْ خلافه (١) قد يُعتبر البُعدُ في الرُّتبة بخلاف التَّعظيم، أي (٢):
التَّحقير؛ كما يُقال: ذلك اللعين، وهو حاضرٌ تبعيدًا له عن ساحة العزَّةِ لاسْتِرْذَالِه. هذا كما هو في "المفتاح" (٣)؛ لكن قال المصنِّف بحمله -أيضًا- على التَّعظيم (٤)؛ أي: ذلك اللعينُ العظيمُ المرتبة الرَّفيعها (٥) في اللعن.
قوله: "أوْ خلافه" بالنَّصبِ عطفٌ على قوله: "تعظيمًا"؛ ولا يجبُ في معطوفِ المفعولِ له التَّنكيرُ؛ بل في نفس المفعولِ له.

(١) هكذا في الأصل. وفي أ، زيادة: "أو" والمعنى تام بدونها. وفي ب: "أي" وقد وردت "أي" في جميع النّسخ مرّة أخرى في نفس الفقرة عندما قال الشّارح عقب ذلك بقليل: "أي: التحقير" وليس من عادة الشَّارح تكرارها في فقرة واحدة.
(٢) في ب: "أو" وعليه تندرجُ نكتٌ أخرى خلاف التَّعظيم والتَّحقير، والمثال بعده يضعف ذلك.
(٣) ينظر ص (١٨٤).
(٤) هذا القولُ من جملة ما نقلَه الكرمانيُّ عن شيخه الإيجي، ولم أعثر عليه في مؤلّفات المصنّف التي بين يديّ.
(٥) هكذا في الأصل، ب. وفي أ: "الرّفيع".

1 / 347