311

Tahkik Faydalara Araştırma

تحقيق الفوائد الغياثية

Soruşturmacı

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Türler

الخامسُ: توجُّه الذِّهن (١) لما سيردُ عليه من الخبر عن الموصول؛ مُنتظرًا لِوُروده (٢) عليه (٣) حتَّى يأخذ (٤) منه (٥) مكانه إذا وَرَد -كما هُو المشهُور في لسانِ القومِ (٦): "الْمَحْصُولُ بَعْد الطلَبِ أَعَزُّ مِن المُنْسَاقِ بِلا تَعبٍ"- يقول الشَّاعر (٧):
والذِي حَارَتِ (٨) البَرِيَّةُ فِيهِ ... حَيَوانٌ مُسْتَحَدثٌ مِنْ جَمَادِ (٩)

= أَمَّا الوجه الثّالث: "الإخفاء" فلأنه لو صرّح به لعلمه غير المخاطب.
(١) أي: ذهن السّامع.
(٢) أي: الخبر.
(٣) أي: على الموصول.
(٤) أي: الخبر.
(٥) أي: من ذهن السَّامع.
(٦) تقدّم تخريجه ص (٨٧) قسم التّحقيق.
(٧) البيتُ من الخفيف. وقائله: أحمد بن عبد الله التّنوخيّ؛ المعروف بأبي العلاء المعرّي: قاله ضمن قصيدة يرثي بها فقيهًا حنفيًّا، والبيت في سقط الزّند: (١٢)، وشروح سقط الزّند: (٣/ ١٢٧)، وشرح التّنوير على سقط الزّند؛ لأبي يعقوب يوسف بن طاهر: (١/ ٢١٧)، واستشهد به -في هذا الموضع وفي غيره- السَّكاكيُّ في المفتاح: (١٨٣)، وبدر الدّين بن مالك في المصباح: (١٥)، والقزويني في الإيضاح: (٢/ ٥١)، والطّيبيّ في التّبيان: (٢٤٣)، وهو في المعاهد: (١/ ١٣٥).
(٨) حارت: بمعنى: اختلفت؛ من إطلاق الملزوم وإرادة اللازم؛ على سبيل المجاز المرسل.
(٩) اختلف البلاغيّون في موضع الاستشهاد بهذا البيت، وتباينت حوله وجهاتُ نظرهم؛ فمنهم من أورده شاهدًا لكون المسند إليه موصولًا -كما فعل =

1 / 333