302

Tahkik Faydalara Araştırma

تحقيق الفوائد الغياثية

Soruşturmacı

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٤ هـ

Yayın Yeri

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Türler

الذي: التعظيم.
الثالثُ: الإهانة.
كما في (١) بعض الألقابِ والكُنى المحمودتين في الأَوَّل (٢)، والمذمومتين في الثاني (٣). قيلَ: العَلَمُ إِمَّا أن يكُون مُشْعرًا بمدحٍ أو ذمٍّ أو لا؛ الأَوَّل: اللقبُ (٤)، والثاني: إِمَّا أن يكونَ مُصَدَّرًا بمثل: أبٍ وابنٍ (٥)، أوْ لا؛ الأَوَّل: الكُنية (٦)، والثاني: الاسمُ (٧).
الرَّابعُ: الاستلذاذُ بذكرهِ (٨).

= راكب؛ فإنه وإن أحضر شخصه في ذهن السامع لكنه إحضارٌ جاء ثانيًا. ولا يخفى أنه إحضارٌ بطريق آخر اعتمد على العلم، وبانتفاء الطريق الآخر بالقيد الثالث انتفى الإحضار. فلا حاجة لقوله: "ابتداء".
(١) في الأصل، وبقية النّسخ: "كفى" والصواب من ف.
(٢) أي: التَّعظيم.
(٣) أي: الإهانة.
(٤) فالتَّعظيم به نحو: "قَدِم علينا نصرُ الدِّين". والإهانة به نحو: "رحل عنّا أنف الناقة".
(٥) في أزيادة: "وأم".
(٦) والتعظيم بها؛ نحو: "أقبل علينا أبو الخير". والإهانة بها؛ نحو: "ذهب عنا أبو الشر".
(٧) والتعظيم به؛ نحو: "كرَّ صاعدٌ"؛ لما فيه من معنى الصّعود، والإهانة به؛ نحو: "فر هابط"؛ لما فيه من معنى الهبوط.
(٨) في أ، ورد قوله: "بذِكْرِه" ضمن كلام المصنِّف وليس في ف.
ومن الاستلذاذ بالعَلَميّة قول المتنبي جامعًا للممدوح بين الاسم والكنية واللقب =

1 / 324