74

Tahdid Fi Itqan

التحديد في الإتقان والتجويد

Araştırmacı

الدكتور غانم قدوري حمد

Yayıncı

مكتبة دار الأنبار

Baskı Numarası

الأولى ١٤٠٧ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٨ م

Yayın Yeri

بغداد / ساعدت جامعة بغداد على طبعه

وكذلك إن التقى بالنون فيلزم أن يمكن جهوره، ولا يتساهل في ذلك، فيصير غنةٌ مدغمةٌ في النون، نحو ﴿قد نرى تقلب﴾، ﴿ولقد نصركم الله﴾، ﴿ولقد نادانا﴾، وما أشبهه. وكذا إن التقى بالحاء والخاء والراء والقاف والفاء وغيرهن، فينبغي أن يتعمل جهوره، وإلا صار تاء، كقوله ﴿يدخلون﴾، و﴿ندخلهم﴾، و﴿مدخلًا﴾، و﴿مدخل صدق﴾، و﴿لا تدري﴾، و﴿يدرؤون﴾، و﴿يدرأ عنها﴾، و﴿المدحضين﴾، و﴿ليدحضوا﴾، و﴿مدحورًا﴾، و﴿كدحًا﴾، و﴿الودق﴾، و﴿يدمغه﴾، و﴿ادفع﴾، وما أشبهه. ذكر التاء: وهو حرفٌ مهموسٌ، فإن التقى بالطاء أو بالدال أدغم فيها إدغامًا سهلًا من غير عنف، كقوله: ﴿وقالت طائفةٌ﴾، و﴿إذ همت طائفتان﴾، و﴿أجيبت دعوتكما﴾، و﴿فلما أثقلت دعوا الله﴾، وما أشبهه. وإذا اجتمع مع حروف الإطباق في كلمة فيلزم تعمل بيانه وتلخيصه من لفظة الطاء، وإلا انقلب طاء، كقوله تعالى: ﴿فاختلط﴾، و﴿ما اختلط﴾، و﴿فإن استطعت﴾، ﴿وما استطاعوا﴾، و﴿أفتطمعون﴾، و﴿تطلع﴾، ﴿ولا تطغوا﴾،

1 / 141