99

Yönetim Tasfiyesi ve Politikaların Düzenlenmesi

تهذيب الرياسة وترتيب السياسة

Araştırmacı

إبراهيم يوسف مصطفى عجو

Yayıncı

مكتبة المنار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yeri

الأردن الزرقاء

كمن يعمر سطح بَيته بِمَا يقتلع من قَوَاعِد بُنْيَانه وَكتب عبد الْملك بن مَرْوَان إِلَى الْحجَّاج فِي أَمر أهل السوَاد ابق لَهُم لحوما يعقدوا بهَا شحوما وَقَالَ بعض الْحُكَمَاء لَا يكون الْعمرَان حَيْثُ يجور السُّلْطَان وَقيل الْعدْل أقوى جَيش والأمن أهنىء عَيْش وَقَالَ بَعضهم الدول إِذا افتتحت بِالْعَدْلِ امتدت آمادها وَثَبت أعمادها وَمن كتاب الْمُبْهِج إِذا ملك الْعَادِل زَالَ الروع وأفرخ وَإِذا ملك الظَّالِم عشش الشَّرّ وفرخ وَقَالَ إِذا نطق الْعدْل فِي دَار الْإِمَارَة فلهَا الْبُشْرَى بالعز والعمارة وَقَالَ عدل السُّلْطَان لدينِهِ أحوط ولدنياه أضبط ولأوليائه أثبت ولأعدائه أكبت وَقيل إِذا عقد السُّلْطَان بِالْعَدْلِ عقيدته

1 / 192