Tahdhib Mustamirr
تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام
Araştırmacı
سيد كسروي حسن
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠
Yayın Yeri
بيروت
- بَاب قَول من بَعثه الله بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهدى إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لامريء مَا نوى
أخبرنَا أَبُو طَالب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن غيلَان قريء عَلَيْهِ فِي دارنها أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الشَّافِعِي ثَنَا عبد الله بن روح الْمَدَائِنِي وَمُحَمّد بن ربح الْبَزَّاز قَالَا ثَنَا يزِيد بن هَارُون وَحدثنَا القَاضِي أَبُو عبد الله الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد الضميري بِلَفْظِهِ قِرَاءَة فِي دَارنَا
ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد الْحَافِظ ثَنَا أَحْمد بن يحيى الْحلْوانِي ثَنَا أَحْمد بن يُونُس وثنا زُهَيْر بن مُعَاوِيَة قَالَا ثَنَا يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ أَنه سمع عَلْقَمَة بن وَقاص يَقُول سَمِعت عمر بن الْخطاب ﵁ على الْمِنْبَر يَقُول سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول
إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لامريء مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى الله وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى الله وَإِلَى رَسُوله وَمن كَانَت زَاد عبد الْعَزِيز هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا وَإِلَى امْرَأَة يَتَزَوَّجهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ اللَّفْظ لِابْنِ غيلَان
وَهَذَا حَدِيث صَحِيح غَرِيب يُقَال أَن الْأنْصَارِيّ تفرد بِهِ وَأَصْحَاب الحَدِيث يجمعُونَ طرقه ويجمعون من رَوَاهُ عَن الْأنْصَارِيّ
وَيُقَال أَن يحيى بن سعيد الْقطَّان لم يسمعهُ من الْأنْصَارِيّ قَالَ لي أَبُو إِسْحَاق الحبال بِمصْر أَن عبد الْغَنِيّ بن سعيد قَالَ جِئْت يَوْمًا إِلَى أبي الْحسن عَليّ بن زُرَيْق فَقَالَ أَلا أعْجبك من أبي حَامِد الْجِرْجَانِيّ ذاكرني بِحَدِيث ليحيى بن سعيد الْقطَّان عَن
1 / 61