============================================================
ابعذ بعدت بياضا لا بياض له لأنت أشود في عيني من الظلم را يصف الشيب، ومن تأول له جعل (أشود) هاهنا من قبيل الوصف المخض الذي تأنيثه سوداء وأخرجه عن حيز (أفعل) التي للتفضيل، ويكون على هذاتم الكلام في قوله: لأنت أشود، ويكون في قوله: من الظلم، لتبيين جنس السواد لا أنها صلة أسود، وقوله: لا بياض له، أي: ما له نور ولا عليه طلاوة(2) .
قال الحريري: ويقولون في جمع بيضاء: بيضاوات، وهولحمنفاحش، بلجمع
(3) بي ش لا يفرقون بين الحث والحض، والفرق أن الحث يكون في السير والسوق وكل شيء، والحض يكون فيما عدا السير والسوق، نحو قوله تعالى: (ولا تحتضوب على طماواليتكين ((3) [سورة الفجر:18/89](4).
(1) البيت للمتنبي في ديوانه ص 29، وشرح ديوانه للعكبري 35/2 ق 2/233، والخزانة 238،230/8، .
ونكت الهميان ص 13، والوساطة للجرجاني 69/1، وهوله في الدرة (و) 18، والدرة (ض) 39، والدرة (5)31، وشرح الخفاجي 163 والمتنبي في البيت يخاطب الشيب يقول له : اذهب واهلك، فلانت وإن كنت ابيض فأنت في عيني أسود من الظلم، قأنت بياض لا بياض له، وأسود من كل أسود.
(2) الدرة (و) 18، والدرة (ض) 39، والدرة (ك) 31، وشرح ديوان المتنبي للعكبري 35/4-36، وعقب الخفاجي في شرحه 163- 165 بأن كلام الحريري مبني على البصريين، أما غيرهم فلا اعتراض لهم على بيت التنبي، لاسيما وأن المتبي كوفي (3) الدرة (و) 76، والدرة (ض) 166، والدرة (ك) 124، وتصحيح التصحيف 176، وشرح الخفاجي454، وانظر: الكتاب 644/3، وارتشاف الضرب 448،421/1، وشرح ابن عقيل 119/4، والفيصل في الوان الجموع ص141.
(4) قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر11 تحضون7، وقرأ أبو عمرو1) يحضون3، وقرأعاصم وحمزة والكساني تحاضون14. السبعة في القراءات 685، وقد كتبها ابن منظور في المخطوط بدون نقط للحرف الأول، فهي حتمل الوجهين الأوليين، والشاهد في نسخ الدرة:11 ولا يحض"[سورة الماعون:3] .
وانظر هذه المسألة في الدرة (و) ص 122، والدرة (ض) 266، والدرة (ك) 196، وتصحيح التصحيف 222، وانظرمادة (حثث) من هذا الكتاب.
139
Sayfa 141