Eserlerin Islahı

Taberi d. 310 AH
46

Eserlerin Islahı

تهذيب الآثار

Araştırmacı

محمود محمد شاكر

Yayıncı

مطبعة المدني

Yayın Yeri

القاهرة

وأما قول مجاهد أرى أن يؤخذ برمته ثم يخرج من الحرم فإنه يعنى بقوله برمته بالقطعة من الحبل الذى هو به موثق ومن ذلك سمى غيلان بن عقبة ذا الرمة وذلك أنه فيما ذكر كان خشى عليه وهو صبى المس فأتى به بعض الحى فكتب له معاذة فعلقت فى عنقه أو عضده وشدت بخيط

وقيل بل سمى بذلك لبيت قاله فى أرجوزة له يصف وتدا

أشعث باقى رمة التقليد

نعم فأنت اليوم كالمعمود

والرمة هى القطيعة من الحبل

وأما الرمة بكسر الراء فإنه الشىء الخلق البالى ومنه قيل للعظم البالى رمة ومنه قول الله تعالى ذكره

﴿قال من يحيي العظام وهي رميم

سورة يس 78 يجمع رماما وأرماما كما قال خداش بن بشر البعيث

فلقد أنى لك أن تودع خلة

رثت وعاد حبالها أرماما

Sayfa 53