Eserlerin Islahı
تهذيب الآثار
Araştırmacı
محمود محمد شاكر
Yayıncı
مطبعة المدني
Yayın Yeri
القاهرة
Son aramalarınız burada görünecek
Eserlerin Islahı
Taberi d. 310 AHتهذيب الآثار
Araştırmacı
محمود محمد شاكر
Yayıncı
مطبعة المدني
Yayın Yeri
القاهرة
والقين لا يصلح إلا ما جلس
بالكلبتين والعلاة والقبس
وأما قوله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم إن أعتى الناس على الله من قتل غير قاتله ومن قتل بذحل الجاهلية فإنه يعنى صلى الله عليه وسلم بقوله بذحل الجاهلية بوغم كان بين القاتل والمقتول وأصل الذحل إساءة الرجل إلى آخر فى الأمر فيؤخذ بها المسىء يقال للمساء إليه له عند فلان تبل وذحل ووغم وطائلة ووتر وترة ودعث وذلك كله إذا كانت له قبله طلبة بإساءته إليه وأما إذا كان الذى له قبله طلبة بدم فإنه يقال له قبلة ثأر وثورة والثورة المصدر كما قال الشاعر
قتلت به ثأرى وأدركت ثورتى
وكنت إلى الأوثان أول راجع
وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين بين أن يأخذ العقل أو يقتل فإنه يعنى بأخذ العقل أخذ الدية يقال منه عقل عن فلان عشيرته إذا أعطوا عنه دية قتيله وعقل فلان عن فلان إذا غرم عنه دية جنايته
ويقال بنو فلان على معاقلهم يعنى بذلك على دياتهم التى كانوا عليها فى الجاهلية وواحدة المعاقل معقلة
ويقال صار دم فلان معقلة على قومه أى صاروا يدونه فى القتل فصاروا غرماء
Sayfa 48