Eserlerin Islahı

Taberi d. 310 AH
172

Eserlerin Islahı

تهذيب الآثار

Araştırmacı

محمود محمد شاكر

Yayıncı

مطبعة المدني

Yayın Yeri

القاهرة

وأما التعضيل فإنه معنى غير هذين وهو أن ينشب الولد فلا يسهل مخرجه يقال فى ذلك عضلت الشاة والمرأة تعضيلا إذا أصابها ذلك وهى شاة معضل ومعضلة ومنه قول أوس بن حجر

ترى الأرض منا بالفضاء مريضة

معضلة منا بجمع عرمرم

وأما الإعضال فإنه معنى غير ذلك كله وهو اشتداد الأمر يقال منه أعضل الأمر بين بنى فلان وبنى فلان إذا اشتد فغلبهم ويقال للشداد من الأمور المعضلات ومن ذلك قول أوس بن حجر

وليس أخوك الدائم العهد بالذى

يذمك إن ولى ويرضيك مقبلا

ولكن أخوك النائى ما كنت آمنا

وصاحبك الأدنى إذا الأمر أعضلا

يعنى بقوله أعضل اشتد

وأما قول شهر بن حوشب فى عكرمة إن مولى هذا كان حبر هذه الأمة فإنه يعنى بقوله حبر هذه الأمة عالمها ومنه قيل لكعب الأحبار كعب الأحبار و الأحبار جمع حبر وانما قيل للعالم حبر نسبة له إلى الحبر الذى يكتب به يراد بذلك وصفه بأنه صاحب كتب وذلك أنها تكتب بالحبر فكثر وصفهم إياه بذلك حتى قيل للمبرز فى العلم حبر

Sayfa 185