Cevapların Düzenlenmesi

İbn Hamid Hanbeli d. 403 AH
190

Cevapların Düzenlenmesi

تهذيب الأجوبة

Araştırmacı

السيد صبحي السامرائي

Yayıncı

عالم الكتب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Yayın Yeri

مكتبة النهضة العربية

Türler

وليس غرضنا بما ذكرناه استيفاء ما نقل عنه في هذا الباب من المسائل، وإنما الغرض إيقاع إلا بأنه هذا منه زيادة في فرعه ودينه، وبيان عن اعتقاده فيما أقسم عليه، ألا ترى أن الأئمة قد أقسمت فمن ذلك المأثور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كرم الله وجهه أنه قال لمن جاءه طالبا لاستقامة خبرا بينهما أنا ذاكر سألنا فقال: سمعت النبي ﷺ يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورث. فقال: والساعة لصادقا. وأيضا فعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه: هل عهد إليك رسول الله ﷺ شيئا دون الناس؟ فقال في بعض مقالاته: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة. وهذا أبو هريرة: والله لأرمين بها بين أكتافكم. ومن نحو حديث علي كرم الله وجهه: كان إذا حدثني أحد عن رسول الله ﷺ حديثا استحلفته. وفي حديثه إذن بالأيمان زيادة في بقية الأئمة إنها رقبة مؤمنة وبالله التوفيق.

1 / 206