Ahkamın Tasnifi
تهذيب الأحكام في شرح المقنعة
Araştırmacı
علي أكبر الغفاري
Yayıncı
دار الكتب الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1427 AH
Yayın Yeri
طهران
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Ahkamın Tasnifi
Şeyh Tusi d. 460 AHتهذيب الأحكام في شرح المقنعة
Araştırmacı
علي أكبر الغفاري
Yayıncı
دار الكتب الإسلامية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1427 AH
Yayın Yeri
طهران
Türler
وهذا ظاهر في العربية مشهور عند أهلها وفي القرآن والشعر له نظائر كثيرة، على انا لو سلمنا ان العطف على اللفظ أقوى لكان عطف الأرجل على موضع الرؤوس أولى مع القراءة بالنصب، لان نصب الأرجل لا يكون إلا على أحد الوجهين إما بان يعطف على الأيدي والوجوه في الغسل، أو يعطف على موضع الرؤوس فينصب ويكون حكمها المسح وعطفها على موضع الرؤوس أولى، وذلك أن الكلام إذا حصل فيه عاملان أحدهما قريب والآخر بعيد فإعمال الأقرب أولى من اعمال الابعد، وقد نص أهل العربية على هذا فقالوا: إذا قال القائل أكرمني وأكرمت عبد الله وأكرمت وأكرمني عبد الله فحمل المذكور بعد الفعلين على الفعل الثاني أولى من حمله على الأول لان الثاني أقرب إليه، وقد جاء القرآن وأكثر الشعر بإعمال الثاني قال الله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/72/7" target="_blank" title="الجن 7">﴿وانهم ظنوا كما ظننتم ان لن يبعث الله أحدا﴾</a> (1) لأنه لو أعمل الأول لقال كما ظننتموه وقال: (آتوني أفرغ عليه قطرا) ولو اعمل الأول لقال أفرغه وقال: " هاؤم اقرؤا كتابيه " (3) ولو اعمل الأول لقال هاؤم اقرؤه كتابيه، وقال الشاعر:
قضى كل ذي دين فوفى غريمه * وعزة ممطول معنى غريمها (4) فاعمل الثاني دون الأول، لأنه لو اعمل الأول لقال قضى كل ذي دين
Sayfa 73