Tahdheeb al-Athar Musnad Ali
تهذيب الآثار مسند علي
Araştırmacı
محمود محمد شاكر
Yayıncı
مطبعة المدني
Yayın Yeri
القاهرة
Türler
الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وَهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ، لِعِلَلٍ: إِحْدَاهَا: أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَخْرَجٌ يَصِحُّ، إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَالْخَبَرُ إِذَا انْفَرَدَ بِهِ عِنْدَهُمْ مُنْفَرِدٌ وَجَبَ التَّثَبُّتُ فِيهِ. وَالثَّانِيَةُ: أَنَّ ثُوَيْرَ بْنَ أَبِي فَاخِتَةَ عِنْدَهُمْ مِمَّنْ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ. وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ إِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ عِنْدَهُمْ مِمَّنْ لَا يُعْتَمَدُ عَلَى نَقْلِهِ، وَالْوَاجِبُ التَّثَبُّتُ فِي أَخْبَارِهِ عِنْدَهُمْ
الْقَوْلُ فِي مَعْنَى هَذَا الْخَبَرِ وَفِيمَا فِيهِ مِنَ الْفِقْهِ إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ: وَمَا مَعْنَى الْخَبَرِ وَمَا وَجْهُهُ، إِنْ كَانَ صَحِيحًا كَمَا قُلْتَ؟ وَقَدْ عَلِمْتَ مَا
٣٤٣ - حَدَّثَكَ بِهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، وَعُمَرُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «هَدِيَّةُ الْإِمَامِ غُلُولٌ»
3 / 208