Tahbir al-Waraqaat bi-Sharh al-Thulathiyyat
تحبير الوريقات بشرح الثلاثيات
Türler
٥ - وفيه أن الثواب والعقاب متوقفٌ على العلم، فبداية العلم هو بداية قيام الحجة على الناس، ويؤخذ من ذلك:
٦ - القول بالعذر بالجهل.
٧ - وفيه الأخذ بأحاديث الآحاد، فإن النبىَّ ﷺ أرسل رجلًا ينادى، وقامت الحجة بذلك، وساقه البخارى فى كتاب الآحاد.
٨ - وفيه تعظيم ما عظم الله، ولكن بما شرع الله، ولا يجوز استحسان شيء لم يأت الدليل به، فيوم عاشوراء من الأيام المعظمة عند الله لما وقع فيه من أحداث، فوجب علينا تعظيمه.، ولكن بدون تخصيصه بعبادةٍ معينه، أو طعام معين، كما نبه على ذلك شيخ الإسلام فى الكلام السابق.
٩ - وفيه ما لا يدرك كله لا يترك كله.
١٠ - وفيه شرع من قبلنا شرعٌ لنا ما لم يأت دليل بالمخالفة.
١١ - وفيه الشكر على نعم الله تعالى، فقد صامه موسى شكرًا لله سبحانه.
١٢ - وفيه وجوب مخالفة اليهود والنصارى، وعدم موافقتهم فى أحوالهم.
١٣ - وفيه الفائدة من تتبع طرق الحديث، فإنه يوضح بعضها بعضا، كتقيد مطلق، وتخصيص عام،
وذلك فى قوله فى الرواية الأولى: " رجلًا .. " على الإبهام، ثم وضح فى الرواية الثانية فقال:
" رجلًا من أسلم ".
١٤ - وفيه تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم العبادات كما جاء فى رواية مسلم وفيه: " فكنا بعد ذلك نصومه ونصوِّم صبياننا الصغار منهم ".
1 / 80