Tahbir Kolaylaştırmak İçin Anlamları Açıklamak Üzere

Muhammad bin Ismail al-Amir al-San'ani d. 1182 AH
117

Tahbir Kolaylaştırmak İçin Anlamları Açıklamak Üzere

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Araştırmacı

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Yayıncı

مَكتَبَةُ الرُّشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Türler

[قوله] (١): "وأصبغ". [أقول] (٢): بفتح الهمزة فصاد مهملة ساكنة فموحدة فغين معجمة. قوله: "إنه مالك بن أنس". أقول: قيل: والأظهر أنه رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم فإنه الذي لا يجد الناس أعلم منه. قوله: "عن ربيعة بن عبد الرحمن". أقول: هو المعروف بربيعة الرأي فقيه أهل المدينة أدرك جماعة من الصحابة وعنه أخذ مالك. قوله: "حظي" (٣). أقول: في القاموس (٤): حظي كرضي [٩/ ب] قوله: والحظوة المكانة؛ والطاق: المحراب. قوله: "إن مثقالًا من دولة". أقول: يشير إلى أن المنصور مع مالك. قال ابن وهب: سمعت مناديًا ينادي بالمدينة ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب.

(١) سقط من المخطوط (ب). (٢) سقط من المخطوط (ب). (٣) قال بكرُ بن عبد الله الصنعاني: أتينا مالك بن أنس فجعل يحدثنا عن ربيعة بن عبد الرحمن، وكنا نستزيده من حديث، فقال لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة وهو نائم في ذلك الطاق؟ فأتينا ربيعة فأنبهناه، وقلنا له: أنت ربيعة؟ قال: نعم. قلنا: الذي يحدث عنك مالك بن أنس؟ قال: نعم. قلنا: كيف حظي بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك؟! قال: أما علمتم أن مثقالًا من دَوْلَةٍ خَيرُ من حِمل علم؟ اهـ "جامع الأصول" (١/ ١٨١). (٤) "القاموس المحيط" (ص ١٦٤٥).

1 / 117