Tahbir Kolaylaştırmak İçin Anlamları Açıklamak Üzere

Muhammad bin Ismail al-Amir al-San'ani d. 1182 AH
110

Tahbir Kolaylaştırmak İçin Anlamları Açıklamak Üzere

التحبير لإيضاح معاني التيسير

Araştırmacı

محَمَّد صُبْحي بن حَسَن حَلّاق أبو مصعب

Yayıncı

مَكتَبَةُ الرُّشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة الْعَرَبيَّة السعودية

Türler

فأما الأول: فقد قيض الله بعض علماء الحديث فألحق ما ساقه الترمذي من ذلك، وألحقه بجامع الأصول، ولعل الله يمن علينا فنلحقه هنا إن شاء الله. قوله: "عُطلًا بلا علامة". أقول: بلا رمز إلى أصل من الأصول؛ لأنه جعل لكل واحد من الستة علامة هي: حرف من حروف اسمه أو ما نسب إليه. "وعُطلًا" بضم العين والطاء اسم مفرد، يقال: امرأة عُطُل [٥/ ب] إذا لم يكن عليها حلية. قوله: "اختلطت واختبطت على أكثر الكتاب". أقول: القاعدة لابن الأثير فيما اطلعنا عليه من كتابه أنه يقول مثلًا: عائشة ت، ثم يسوق لفظ الحديث، ثم يقول: أخرجه الترمذي، فيأتي برمز من أخرجه بعد ذكر الراوي، ثم يأتي في آخر متن الحديث بلفظ من أخرجه، فيجمع بين الرمز في أوله وذكر اسم المرموز له باسمه في آخره، فكان محروسًا من الطرفين من أوله وآخره. فما أدري ما الذي وقع للمصنف من نسخ الجامع، فإنا لم نجد فيه ما ذكره من رقم الصحابي الراوي للحديث في حاشية الكتاب إلى آخر كلامه. ولعل هذا وقع في تجريد البارزي، فإني لم أقف عليه. قوله: "العَناء". أقول: - بفتح العين المهملة والمد - التعب. وقوله [٢/ أ]: "الغَنآء" - بفتح الغين المعجمة والمد - النفع. و- بكسرها والمد - السماع. و- بكسرها والقصر - اليَسار. وكأن نسخ الجامع اختلفت، فالذي رأيناه - وهو لدينا - ليس فيه "من العنآء" بل هو كما صنفه المصنف، بل فيه زيادة هو الإتيان بالرمز أولًا لمن خرَّج الحديث عقيب ذكر صحابيه.

1 / 110