Kalplerin Temizlenmesi

Dirini d. 697 AH
86

Kalplerin Temizlenmesi

Türler

============================================================

دموعه فنودى : ياداود أجائع آنت فتطمم أم ظمآن فتسقى ، آم عار فتكسى؟ فانتحب عند ذلك حتى احترق العشب من حر جوفه . وكان لايمديده إلى طعام ولا شراب إلا تذكر خطيئته فيبكى حتى يؤنى بالقدح ناقصا فيتمه بالدموع . وما رفع رأسه إلى اللسماء

حتى مات . وكان يقول : الهى إذا ذكرت خطيئتى ضاقت على الأرض برحبها، وإذا ذكرت رحمتك ارتدت لى روحى، سبحانك إنى اتيت أطباء عيادك ليداوونى نسكلهم دلولى عليك فبؤسا للقانطين من رحمتك . إلهى أمد عيفى بالدموع وضعفى بالقوة حتى أيلغ رضاك عفى . وذ كر ذنبه يوما فوتب صارخا واضا يده على رأسه حتى لحق يالجبال فاجتمعت عليه السباع فقال ارجعوا لا أريدكم إنما أريد كل بكاء على خطيئته فلا يستقبلنى إلا بالبكاءه ومن لم يكن ذا خطيثآة فما يصنع بداود الخاطئ. وكان يعاتب فى بكائه، فيقول دعونى أبكى قبل خروج يوم البكاء، وقيل انحراق العظام واشتعال الحشا، وقبل أن يؤمر بى ملائكة غلاظ شداد لايعصون اله ماأمرهم ويقعلون مايؤمرون . ولما طال بكاؤه وضاق ذرعه واشتد غمه ، قال بارب أما ترحم بكاينى؟ قأوحى الله تعالى إليه: يا داود نسيت ذنبك وذكرت بكامك ؟ فقال إلهى وسيدى كيف أنسى ذفبى وكنت الذا تلوت الزبور كف الماء الجارى عن جريه وسكن هبوب الريح وأظلتنى الطير على رأسى وأنست الوحوش بى: المى وسيدى كم هذه الوحشة بينى وبينك 6 فأوحى الله تعالى إليه : باداود ذلك أنس الطاعة وهذه وحشة المعصية . إن ادم خلق من خلقى خلقته بيدى ونفخت فيه من روحى وأسجدت له ملائكتى والبسته ثوب كرامتى وتوجته بتاج وقارى ، وشكا إلى الوحدة فزوجته حواء امتى وأسكنته جنتى وعصانى فأخرجته من جوارى عربانا ذليلا . ياداود اسمع منى والحق أقول : اطعتنا فأطمناك وعصيتنا فأمهلناك ، وإن عدت هلى ما كان منك قبلناك .

و يروى أن داود عليه الصلاة والسلام كان إذا أراد أن ينوح هلى ذنبه مكث سبعة أيام لايأ كل ولايشرب ولا يقرب النساء، ثم يخرج له منبر إلى البرية ثم يأمر سليمان عليه الملاة والسلام أن يعادى بصوت عال : من أراد آن يسمع نوح داود فظيأت، فتأنى

Sayfa 86