============================================================
28 آذنبت ذنبا عظيما وأنت أفظم منه ضيعت حظى بجهلى فلم أمنه فصنه 0 إن لم ا كن مشتعقا امفو منك فكنه اللهم إنا نسألك برحمتك التى ابتدأت بها الطائين حتى قاموا بطاعتهم أن تمن على العاصين بعد معصيتهم ، فإنك المحسن بادثا وعائدا ياكريم : أجل ذنوبى عند عفوك سيدى حقير وإن كانت ذنوبى عظائما وما زلت غفارا وما زلت راحما وما زلت ستادا على ايلجرائما لين كنت قدتا بعت جعلى فى الموى وقضيت أوطار البطالة هائما فها أنا قد أقرزت بارب بالذى جنيت وقد أضبحت حيران نادما (المى) أت المحسن وأنا المسىء ، ومن شأن المحسن إتمام إحسانه، ومن شأن المسىء الاعتراف بعدوانه ، يامن أمهل وما أهمل، وستر حتى كأنه قد غفر ، أنت الغنى وأنا الفقير، وأنت العريز وأنا الحقير. اللهم انظر إلينا نظر الرضاء ونجنا من ديوان أهلأ الجقاء، وآتبتنا فى ديوان أعل لصفاء، وارزقتا على عهدنا حسن الوفاء ، واغفر لنا ولوالدينا ولجيع المسلين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم آمين .
فصل (المى) لك بهاء الجلال فى انفراد وحدانيتك، ولك سلطان العز فى دوام ربوبينك، بعدت على قربك أوهام الباحثين عن بلوغ صفاتك، وتحيرت ألباب المارفين فى جلالك وهظتك (المى) من أطسنا فى عفوك وجودك وكرمك، وألهمنا شكر نعمائك، وأتى بنا إلى بابك ورغبدا فيما عددةه لأحهابك، هل فهث كله الا منك، دللتنا عليك وجيت بنا إليك؟
Sayfa 285